تحقق جمعية حقوق الانسان في منطقة مكة المكرمة في شكوى مواطن ضد مستشفيين في الطائف واتهامهما بالتسبب في رحيل اثنين من ابنائه في اقل من اسبوعين.
وأكد الدكتور حسين الشريف المشرف على فرع جمعية حقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة اهتمام الجمعية بقضية المواطن سويلم الشراري حتى يحصل على حقوقه كاملة، مشيرا في هذا الشأن انه تم تكليف أحد المستشارين لمتابعة تفاصيل القضية مع الجهة المعنية. فقدت ولديّ في أيام ويروي صاحب الشكوى سويلم الشراري تفاصيل ما جرى لـ«عكـاظ» ويقول انه في شهر ذي الحجة الماضي كان في مهمة عمل بالمشاعر المقدسة عندما تلقى خبرا عن وفاة نجله وائل (7 أشهر) بعد عارض مرضي طارئ.. واشار الى ان الطفل أصيب بالعارض في منتصف ليل الثاني من ذي الحجة وذهبت به والدته الى مركز صحي مدينة الملك خالد السكنية بالطائف، وقام الطبيب بصرف مضادات حيوية ومسكنات للطفل دون اكتراث بحالته الحرجة.. وعادت به والدته الى المنزل وبمجرد تناول الأدوية أصيب “وائل” بنوبة من الغثيان وساءت حالته فاضطرت والدته للعودة الى ذات المركز، حيث تم تحويله الى مستشفى الاطفال بالطائف ووصل الى هناك في الثامنة صباحا.ويضيف الشراري: أنه عندما دخلت أم وائل الى طوارئ المستشفى تعذر الطبيب بانتهاء الدوام ثم أمر بتحويل الطفل الى العناية المركزة ليلفظ أنفاسه بعد نصف ساعة.
انهيار عصبي
يواصل “أبو وائل” رواية بقية الواقعة ويقول عدت من مكة الى الطائف لتلقي العزاء ثم غادرت الى موقع عملي في المشاعر المقدسة.. وبعد اسبوع تلقيت خبرا عن اصابة نجلي “وليد” في رأسه ولعلمي المسبق بحالته الصحية ومعاناته من نقص الصفائح الدموية اصبت بانهيار عصبي استدعى نقلي الى المستشفى الميداني بالشرائع.ويضيف: حالة وليد عند الاصابة تستلزم سرعة اسعافه في اقرب مستشفى.. وكان ابني أصيب مساء عيد الأضحى اثناء لهوه مع بعض اقرانه وقامت والدته وبعض الاقارب بنقله الى مركز صحي مدينة الملك خالد السكنية لاسعافه واشار الطبيب الموجود في المركز ساعتئذ الى ان وليد مصاب بتشنج بسيط لا يستدعي القلق.. وكانت والدته تصرخ وتطلب من الطبيب التدخل الا انه كان يعتذر بعدم وجود اسعاف.
في انتظار الاسعاف
ويواصل الشراري: بقي ابني قرابة ساعتين في انتظار الاسعاف ثم نقل لمستشفى الاطفال والى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بسبب سوء حالته وقرر الاطباء اجراء جراحة عاجلة لوجود نزيف في الدماغ.. وعندما وصلت الى الطائف ابلغني الاطباء بخطورة حالة نجله وليد وبعد يومين من تحويله الى المستشفى لفظ انفاسه.
ويضيف الاب: انا مؤمن بقضاء الله وقدره ولكن لن ارضى بالاهمال ويجب مساءلة المهملين.
توضيح من الشؤون الصحية
«عكـاظ» عرضت القضية على مدير العلاقات العامة والشؤون الاعلامية بالشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الغربي عبدالرحمن المغربي فقال انه تم التعامل مع قضية الشراري منذ بدايتها عن طريق ادارة علاقات المرضى واحيلت الشكوى الى لجنة متخصصة لمراجعة تفاصيلها واحيلت بعد ذلك الى لجنة الممارسات الطبية التي تدرس القضية تمهيدا لتحويلها الى اللجنة الطبية الشرعية وتم اشعار المشرف العام على الادارة العامة بوزارة الصحة بتفاصيل قضية الطفل وليد (5 سنوات) واصابته.. حيث كان يعاني من تضخم في الطحال والكبد وانيميا مع نقص في الصفائح الدموية.. اما «وائل» فقد نقل الى مركز الرعاية الصحية الأولية بمدينة الملك خالد السكنية بعد تعرضه لارتفاع في درجة الحرارة والتهاب في الجزء العلوي التنفسي وآخر في الاذن الوسطى واصيب لاحقا بضيق في التنفس مع زرقة في الجلد وبعد ذلك فارق الحياة.
الى الهيئة الشرعية
وأكد المدني ان مركز الرعاية الصحية الأولية بالطائف ليس مستشفى ولا يمكن ان يقوم بدور قسم الطوارئ بل يقوم بتحويل الحالات الى اقرب مستشفى وتم تحويل الحالتين الى مستشفى الاطفال بالطائف طبقا للنظام المتبع.. وستتم احالة الملف بالكامل الى الهيئة الشرعية.
وأكد الدكتور حسين الشريف المشرف على فرع جمعية حقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة اهتمام الجمعية بقضية المواطن سويلم الشراري حتى يحصل على حقوقه كاملة، مشيرا في هذا الشأن انه تم تكليف أحد المستشارين لمتابعة تفاصيل القضية مع الجهة المعنية. فقدت ولديّ في أيام ويروي صاحب الشكوى سويلم الشراري تفاصيل ما جرى لـ«عكـاظ» ويقول انه في شهر ذي الحجة الماضي كان في مهمة عمل بالمشاعر المقدسة عندما تلقى خبرا عن وفاة نجله وائل (7 أشهر) بعد عارض مرضي طارئ.. واشار الى ان الطفل أصيب بالعارض في منتصف ليل الثاني من ذي الحجة وذهبت به والدته الى مركز صحي مدينة الملك خالد السكنية بالطائف، وقام الطبيب بصرف مضادات حيوية ومسكنات للطفل دون اكتراث بحالته الحرجة.. وعادت به والدته الى المنزل وبمجرد تناول الأدوية أصيب “وائل” بنوبة من الغثيان وساءت حالته فاضطرت والدته للعودة الى ذات المركز، حيث تم تحويله الى مستشفى الاطفال بالطائف ووصل الى هناك في الثامنة صباحا.ويضيف الشراري: أنه عندما دخلت أم وائل الى طوارئ المستشفى تعذر الطبيب بانتهاء الدوام ثم أمر بتحويل الطفل الى العناية المركزة ليلفظ أنفاسه بعد نصف ساعة.
انهيار عصبي
يواصل “أبو وائل” رواية بقية الواقعة ويقول عدت من مكة الى الطائف لتلقي العزاء ثم غادرت الى موقع عملي في المشاعر المقدسة.. وبعد اسبوع تلقيت خبرا عن اصابة نجلي “وليد” في رأسه ولعلمي المسبق بحالته الصحية ومعاناته من نقص الصفائح الدموية اصبت بانهيار عصبي استدعى نقلي الى المستشفى الميداني بالشرائع.ويضيف: حالة وليد عند الاصابة تستلزم سرعة اسعافه في اقرب مستشفى.. وكان ابني أصيب مساء عيد الأضحى اثناء لهوه مع بعض اقرانه وقامت والدته وبعض الاقارب بنقله الى مركز صحي مدينة الملك خالد السكنية لاسعافه واشار الطبيب الموجود في المركز ساعتئذ الى ان وليد مصاب بتشنج بسيط لا يستدعي القلق.. وكانت والدته تصرخ وتطلب من الطبيب التدخل الا انه كان يعتذر بعدم وجود اسعاف.
في انتظار الاسعاف
ويواصل الشراري: بقي ابني قرابة ساعتين في انتظار الاسعاف ثم نقل لمستشفى الاطفال والى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بسبب سوء حالته وقرر الاطباء اجراء جراحة عاجلة لوجود نزيف في الدماغ.. وعندما وصلت الى الطائف ابلغني الاطباء بخطورة حالة نجله وليد وبعد يومين من تحويله الى المستشفى لفظ انفاسه.
ويضيف الاب: انا مؤمن بقضاء الله وقدره ولكن لن ارضى بالاهمال ويجب مساءلة المهملين.
توضيح من الشؤون الصحية
«عكـاظ» عرضت القضية على مدير العلاقات العامة والشؤون الاعلامية بالشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الغربي عبدالرحمن المغربي فقال انه تم التعامل مع قضية الشراري منذ بدايتها عن طريق ادارة علاقات المرضى واحيلت الشكوى الى لجنة متخصصة لمراجعة تفاصيلها واحيلت بعد ذلك الى لجنة الممارسات الطبية التي تدرس القضية تمهيدا لتحويلها الى اللجنة الطبية الشرعية وتم اشعار المشرف العام على الادارة العامة بوزارة الصحة بتفاصيل قضية الطفل وليد (5 سنوات) واصابته.. حيث كان يعاني من تضخم في الطحال والكبد وانيميا مع نقص في الصفائح الدموية.. اما «وائل» فقد نقل الى مركز الرعاية الصحية الأولية بمدينة الملك خالد السكنية بعد تعرضه لارتفاع في درجة الحرارة والتهاب في الجزء العلوي التنفسي وآخر في الاذن الوسطى واصيب لاحقا بضيق في التنفس مع زرقة في الجلد وبعد ذلك فارق الحياة.
الى الهيئة الشرعية
وأكد المدني ان مركز الرعاية الصحية الأولية بالطائف ليس مستشفى ولا يمكن ان يقوم بدور قسم الطوارئ بل يقوم بتحويل الحالات الى اقرب مستشفى وتم تحويل الحالتين الى مستشفى الاطفال بالطائف طبقا للنظام المتبع.. وستتم احالة الملف بالكامل الى الهيئة الشرعية.